وفاة شاب في ميلة متأثرا بداء الكلب بعد خدوش من قط

ميلة - توفي شاب يبلغ من العمر 18 سنة، يوم الجمعة، بمستشفى الإخوة طوبال في ميلة، متأثرا بإصابته بداء الكلب، إثر تعرضه لخدوش من قط كان قد اصطحبه إلى منزله. وقد لعب التأخر في طلب الرعاية الطبية وتلقي اللقاح المضاد لداء الكلب دورًا حاسمًا في تدهور حالته الصحية ووفاته المأساوية.

خدوش من قط


تفاصيل الحادثة

تعود هذه الحادثة المؤسفة إلى يوم 26 مارس الماضي، حين تعرض الشاب لخدوش من القط. ورغم المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن ذلك، لم يسارع والداه إلى نقله إلى عيادة طبية للحصول على اللقاح المضاد لداء الكلب في الوقت المناسب. وبحسب ما أفاد موقع "الخبر أونلاين"، فقد تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، مما أدى إلى وفاته لاحقًا في المستشفى.


ما هو داء الكلب؟

داء الكلب هو مرض فيروسي خطير يُعتبر قاتلاً في معظم الحالات بمجرد ظهور الأعراض. ينتقل هذا المرض عادةً من خلال عضة أو خدش من حيوان مصاب، مثل الكلاب، القطط، أو الخفافيش. يهاجم الفيروس الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية حادة تنتهي بالوفاة إذا لم يُعالج المصاب فورًا.


العلاج الوقائي: يعتمد على تلقي اللقاح المضاد لداء الكلب والرعاية الطبية العاجلة بعد التعرض المحتمل للفيروس، وهو ما كان يمكن أن ينقذ حياة هذا الشاب لو تم تطبيقه في الوقت المناسب.


أهمية التوعية

تُعد هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار يبرز أهمية الوعي العام بمخاطر داء الكلب وضرورة التصرف السريع في حال التعرض لخدش أو عضة من حيوان. التدخل الطبي الفوري قد يكون الفارق بين الحياة والموت في مثل هذه الحالات.


المصدر

وفقًا لتقارير "الخبر أونلاين"، تم إدخال الشاب إلى مستشفى الإخوة طوبال في ميلة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الجمعة، تاركًا خلفه درسًا قاسيًا حول أهمية الوقاية من داء الكلب.


يُذكر أن هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتثقيف المجتمع حول كيفية التعامل مع التعرض للحيوانات التي قد تحمل هذا الفيروس القاتل، وضرورة اللجوء إلى المستشفيات أو العيادات الطبية دون تأخير

التدوينة التالية المنشور السابق
No Comment
Add Comment
comment url